لم يخلق الله سبحانه وتعالى شيئا ً إلا وجعل له السبب والهدف من خلقه، فعندما تنظر إلى الزهرة الجميلة التي لا تمل من النظر إليها لإبداع الخالق في خلقها ، فسوف يأتي في بالك سؤال هو سبب وجود هذه الأشواك حولها ، ونتعجب من وجودها حول هذه الزهرة الجميلة ، فجميعنا لن يستطيع مقاومة هذه الزهرة دون أن يقطفها ، ولكن عندما نرى هذه الأشواك حولها فسوف نتردد ألف مرة قبل أن نفكر في لمسها، ولو قارنا هذه الزهرة بالمرأة فسنجد أن هنالك تشابها ً كبيرا ً يربط بينهما ، فالمرأة بذات الجمال والرونق والجاذبية ولن يمل أحدنا من النظر إليها والرغبة في امتلاكها ، ولكن إذا كانت للزهرة أشواك تحميها فما هو السلاح الذي سيحمي المرأة من القاطع لها ، فسلاح المرأة هو دينها و عفافها وشرفها والحامي لها من كل طامع وقاطع ، وإن لم تمتلك هذا السلاح ، فستكون الزهرة التي بلا أشواك وستقطع بمجرد أن تتفتح أوراقها.
4 التعليقات:
يعجبني فيك احترامك للمرأة وهذا ان دل فإنه يدل على حسن اخلاقك وتربيتك.
وفعلا المرأة بلا حياء وعفاف وشرف هي أشبه بورقة مرمية على الطريق!!!
المحبة دوما
نعم...
هكذا هي المرأة كالزهرة..
يلاعفاف ولادين..تصبح زهرة بلارائحة بلالون..فذبولها وجفافهاخيرلها الف مرة من ان تبقى على قيد الحياة..
موضوع راااائع يعطيك الف عاافية..
واعتذر لان غيري سبقني بالتعليق..
المحبة دوما
اشكرك على مرورك الدائم وعلى كلماتك العذبة
..............
لا تسموني صغيرة
مرحبا بك وفي اي وقت تشرفي وكلامك صحيح مئة بالمئة
وان شاء الله غدا تكوني الاولى مع الموضوع الجديد
وكانت لها أشواك وووالخ
ثم ماذا؟!
إنكم لاتنظرون للمرأه الا كآلة تفريخ او إستمتاع ويجب أن تحمى بعبارة بيتها خيراً لها،بإختصار نظرتكم لها قاصره فلا ترون فيها غير الفتنه التي يجب تغطى لئلا تعبثوا بها!
ياساده شيئاً من الإحترام لكيان المرأه التي من حقها أن تعيش حياتها بدون هذه التوصيات التي تتحفونها بها ليل نهار وكأنها خلت قضايانا الا من قضية المرأه التي يجب ان تكون كما تشاؤون.
إنني مغطاة بأشواك(كما تصفونها)لا من أجلكم ولكن من أجل نفسي لئلا تنظر لي عيون معظمكم الفارغه حتى لا أكره نفسي ومع ذلك أشد على يد كل إمرأه تريد ان تعيش حياتها كما تريد المهم أن تقدم شيئاً مفيد لنفسها ومجتمعها فأشواك المرأه لها ورحيقها لها ولمجتمعها.
تحياتي لكل من يحترم المرأه لكيانها لا لأشواكها.
إرسال تعليق